الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مرض الفيبرو ماليجيا: ما علاجه وعواقبه المستقبلية؟

السؤال

السلام عليكم.

أرجو أن تفيدوني بحالتي التي طالت، والتي سبق أن عرضتها عليكم منذ مدة طويلة، وقد أفدتموني بأن السبب قد يكون ضغطًا على العصب في اليدين -لقد نسيت رقم استشارتي السابقة-.

ولكن بعد العذاب، وبعد الذهاب من بلد لبلد لأجل أن أعرف تشخيص حالتي، تبين أن لدي "الفيبرو ماليجيا"، وأنا مقتنعة تمامًا بوجود المرض؛ لأنني قرأت الكثير، وتطابق الأعراض واضح جدًا، والآن أنا محتارة؛ لأن الألم لا يتوقف ثانيةً واحدةً، والألم موجود في الرقبة، والظهر، وكل الجسد، حتى وجهي، وأذناي، وعيناي، مع وهن، وعندما أعمل قليلاً أتعب بسرعة، فهل لهذا المرض أي عواقب في المستقبل؟ وفي حال تزوجت هل سيؤثر على حياتي؟ وما هي أفضل طريقة للعلاج؟

والله لقد تعبت، أتمنى أن أستيقظ يومًا دون ألم، كما أنني آخذ دواء سيبراليكس للتخفيف من الاكتئاب الذي يتولد من الألم، ولكن لا ينفع بشيء، ألمي شديد جدًا!

أرجوكم ساعدوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا بد وأنك قد قرأت الكثير عن هذا المرض، إلا أنه من المهم التأكد من عدم وجود أمراض أخرى تسبب هذه الأعراض، ويجب أن تكون التحاليل كلها سليمةً، ومن ضمنها تحاليل أمراض الروماتيزم، والتي يمكن أن تترافق مع هذه الأعراض، ويجب أيضًا تناول الفيتامين (د)؛ لأن نقصه يسبب مثل هذه الأعراض، ويجب عمل تحاليل للروماتيزم مثل:

-Ana.
Rheumatoid factor.
Esr.

ومن العلاجات الحديثة لهذا المرض:
- Duloxetine) cymbalta).
-Neurontin ، And lyrica.

- ومن المهم أيضًا الانضمام إلى أي نادٍ تقومين فيه بممارسة التمارين الرياضية إن أمكن، أو المشي.
- ومن المهم أخذ قسطٍ كافٍ من النوم، والابتعاد عن الأمور التي تسبب التوتر.
ويجب كما قلت تناول الفيتامين (د)، وكذلك المسكنات إن لزم.

وأما عن المستقبل: فإن الأعراض لن تسبب عجزًا، وإنما ما يسببه الألم من انزعاج، وعدم الشعور بالراحة، والإحساس بالإعياء والتعب، فإن استطاع الإنسان تحمل هذه الأعراض، ومحاولة الحصول على قدر كاف من النوم والرياضة التي تشعره بالنشاط والحيوية فإن ذلك سيساعده على التغلب على هذا المرض.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً