السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من مشكلة التأخر في الحمام أثناء الوضوء، وهذا يعود لثلاثة أسباب:
أولًا: عليّ أن أتفحص ثيابي الداخلية؛ لأتحقق من وجود أي سائل من السوائل الثلاثة.
ثانيًا: عملية غسل الفرج تأخذ مني وقتًا، حتى أتحقق من أني أزلت أي مادة لزجة.
ثالثًا: عملية الوضوء، فأنا أتحقق من أن الماء قد وصل إلى كل أعضاء الوضوء؛ مما يؤدي إلى ضياع وقت الصلاة، وكل هذه الأمور الثلاثة تحولت إلى وساوس، فماذا أفعل؟
أشعر دائمًا بأنني مختلفة عن الآخرين، فعندما يؤذن المؤذن أشعر بضيق؛ لأنني أقضي وقتًا طويلًا في الحمام؛ مما يسبب لي المشقة، بخلاف باقي الناس الذين تكون الصلاة والوضوء بالنسبة لهم أمرًا يسيرًا كشربة الماء، فهي من أسهل الأمور عليهم، ولا يشعرون بالضيق مثلي، بل بالراحة والسعادة، وهي أمر خفيف على القلب، وأنا أريد أن أكون كذلك، فماذا أفعل؟
أشعر بأن ما أقدم من أعمال غير مقبولة، وبأن الله سيعاقبني!