السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدأت مشكلتي منذ خمسة أشهر بوفاة والدتي رحمها الله، اكتشفتُ حينها بالصدفة أن ضغط دمي مرتفع؛ حيث كانت قراءته تتراوح بين 145/100، ومع المتابعة المستمرة للقياس كان الضغط متذبذبًا، ولم أتلقَ علاجًا طبيًا له، واقتصر الأمر على شرب الكركديه في المنزل، وتقليل الموالح في غذائي، وحاليًا أشعر باستقرار نسبي في قراءات الضغط؛ حيث يكون الضغط المنخفض بين 85 و 90.
بالإضافة إلى ذلك: أعاني من تسارع ملحوظ في دقات القلب لدرجة أني أشعر بها وتزعجني، وأجريت فحصًا للغدة الدرقية وكانت النتيجة طبيعية، وأحيانًا تصل دقات قلبي إلى 100 نبضة في الدقيقة، وأتساءل عما إذا كان هذا المعدل طبيعيًا، أم لا؟
أصبحتُ أشعر بخوف شديد من رنين الهاتف أو جرس الباب، أو أي صوت يصدر من أطفالي، وأصبحتُ دائمة التوتر، وأجد صعوبة في الشعور بالفرح أو التفاؤل في حياتي، وتنتابني أحيانًا نوبات من الدوار وضعف التركيز.
ومؤخرًا، بدأت أشعر بوخزات تحت الإبط الأيسر تمتد إلى أعلى الثدي الأيسر، وأشعر أحيانًا بألم داخلي فوق الثدي، وحُرقة في الثدي الأيسر، مع العلم أن ثديي الأيسر أكبر من الأيمن بطبيعته، وعندما أضع يدي على جانب الثدي الأيسر، أشعر بألم.
لم ألاحظ أي إفرازات أو تكتلات في الثدي، وفي إحدى المرات امتد الألم إلى منتصف ذراعي الأيسر.
هذه الأعراض تجعلني أعيش في حالة من الوسواس والخوف من الإصابة بمرض خطير، وأنا مترددة في الذهاب إلى الطبيبة؛ بسبب اعتقادي بأن مستوى الطب لدينا ليس متقدمًا، وهذا يزيد من خوفي وحيرتي.
لم أعد أعرف ماذا أفعل، فهل من الممكن أن أكون مريضة بالقلب؟!
أسألكم بالله: أرجو الرد عليّ في أقرب وقت ممكن.